ابحث في المــدونة

06‏/03‏/2012

اسباب الفشل

انشغال ذهن الزوج وقلقه أو حزنه لأمور خارجة عن الجماع وهذا يؤثر عليه في استحضار قوته للجماع فيجد صعوبة في انتصاب العضو وإتمام عملية الجماع
في كثير من الحالات التي يعانى الزوجين أو أحدهما من أمراض نفسية تؤثر في القوة الجنسية أو يتناول أحدهما نوعا من العقاقير المهدئة
أن يصاب الزوج بحالة من الخجل والحرج والحياء تمنعه من مباشرة الجماع
عدم اهتمام المرأة بزوجها خاصة في مظهرها فلا تهتم بمظهرها ولا تقابل زوجها مقابلة حارة بل تقابله مقابلة باردة وفى ملابس المطبخ والغسل والكنس ثائرة الشعر فيؤدى ذلك كله أو بعضه إلى عزوف الزوج عن الإقبال على معاشرة زوجته
أن يكون عمل الزوج شاقا مجهدا يستنفذ معظم طاقاته البدنية والعقلية
الإحباط الناتج عن فشل عملية الجماع في ليلة أو ليال سابقة فيبقى معه أثر الفشل فيما يليه من اللقاءات فيسبب له قلقا شديدا يمنعه من إتمام الجماع والاستمرار فيه فيزداد الإحباط والفشل
إقبال الزوج على الجماع مباشرة دون تقديم مداعبة وتقبيل مباشرة مما يمهد للجماع
تباعد فترات الجماع فيكون بين المرة والأخرى أيام كثيرة أو أسابيع أو شهور وهذا التباعد يؤدى إلى برود العلاقة الجنسية

أدب الجمــــاع

 
إن "مداعبة ما قبل الجماع" هي مقدمة مهمة، ربما يترتب عليها فشل أو نجاح العلاقة الجنسية كلها
ولكل حاسة من الحواس طرق للإمتاع والاستمتاع، ونكتفي هنا بذكر أمثلة:
"الشم": الروائح الذكية تنبه المشاعر، وهناك زيوت عطرية معينة، تزيد من الرغبة
"السمع": الحديث الهامس، وغناء المرأة لزوجها، وغناء الرجل لزوجته، وإن توافر الصوت العذب فسيكون هذا أدعى لاستدعاء العواطف والمحبة بينهما
واستخدام الألوان الزاهية في الملابس والفرش مما ينبه حاسة "البصر"، والستر والانكشاف، والتغطية والتعرية فن يساهم - لمن يجيده - في إثارة المشاعر
"اللمس" فهناك فن "المساج" ويهدف إلى تحويل الجلد كله - في جميع أنحاء الجسم - إلى عضو حساس متفاعل يقظ ومثار
و هناك مواضع أكثر حساسية عند المرأة وهي: أرنبة الأنف، وأسفل الأذنين، وحلمتا الصدر، والشفاه، والأعضاء الجنسية الخارجية، وجانبا الرقبة، ولكل موضع من هذه المواضع طرق لإثارته ومداعبته
وعند الذكر فإن نفس المواضع "تقريباً" تبدو أكثر حساسية من غيرها
و القبلة ضرورة ملحة في كل لقاء بين الزوجين، فالحياة الزوجية يجب ألا تخلو من العواطف
والعلاقة الزوجية لابد أن يسبقها الكثير من المقدمات، والقبلة هي أهم هذه المقدمات، ولا يخفى عن الأذهان نفور الكثير من الزوجات من العلاقة الزوجية بسبب جمودها وخلوها من القبلات فغاب عنهن الحمل والإنجاب لفترة طويلة
والمداعبات التي تتم قبل المعاشرة الزوجية لها أهمية خاصة فهناك بعض الغدد التناسلية الظاهرة التي تفرز سائلا مخاطيا لزجا يساعد على إتمام اللقاء الجنسي بلا ألم بترطيب مهبل الزوجة

نصائح مهمة لليلة الزفاف
لا يجب أن تبدأ الحياة الزوجية في الليلة الأولى بالاغتصاب، ويمكن تأجيل اللقاء الجنسي في هذه الليلة إلى اليوم التالي إذا كان هناك خوف من إتمامه، إلى أن تهدأ العروس وتطمئن إلى زوجها
يجب أن تكون القبلة هي أول رسول بين العروسين، كما يجب أن تنتهي بها المعاشرة، فبعد الانتهاء من الجماع يشعر الرجل بالرغبة في النوم، في حين تحتاج المرأة لحوالي نصف ساعة أو أكثر حتى تستغرق في النوم
تخلص من الروتين في العلاقة الزوجية فاللمسة والكلمة والهمسة لها أكبر الأثر ولها أهمية ملحوظة في هذه العلاقة
إن غريزة حواء تفرض عليها بعض التمنع والتدلل، فيجب على الزوج أن لا يعتبر ذلك نوعا من البرود، بل ويجب على الزوجة أن لا تبالغ في امتناعها عن زوجها
والقبلة هي الترمومتر الذي يستطيع به الزوج أن يقيس درجة حرارة الحب لدى الزوجة، والقبلة ضرورية ومطلوبة كما أسلفنا في العملية الجنسية، مع ملاحظة أن تكرارها دون إتمام المعاشرة يسبب احتقانا شديدا في الأعضاء التناسلية للمرأة، ويعتبر النهد من أكثر مواضع الإثارة لدى المرأة ، وأيضا هو من أكثر المثيرات لشهوة الرجل

العاده السريه

هي تصريف الطاقة الجنسية عن طريق مداعبة الأعضاء التناسلية، وتتم في الخفاء سرآ، ومن هنا عرفت باسم " العادة السرية "
وهى عملية جنسية غير كاملة إلا أنها لا تنتهي بالنهاية الطبيعية للعملية الجنسية بالإشباع والاسترخاء وهو جزء هام من العملية الجنسية لأنه يؤدى إلى عودة الأوعية الدموية في منطقة الحوض إلى وضعها الطبيعي قبل الإثارة وبالتالي فان عدم حدوث هذا الإشباع الجنسي يؤدى إلى احتقان دموي في منطقة الحوض بما له من آثار طبية سيئة على الجهاز التناسلي وعلى سائر أجهزة الجسم كما أنه قد في النهاية وبعد تكراره لفترة طويلة يؤثر على كفاءة الانتصاب ويؤدى إلى سرعة القذف مما يجعل الشاب في حاجة إلى العلاج
هذا بالإضافة إلى ما يسببه الإفراط في العادة السرية من تأثير على الصحة العامة للشاب مما يقلل من مقاومته ويجعله عرضه للاصابه بالعديد من الأمراض التي تنتج من ضعف المقاومة وهى أمراض كثيرة وخطيرة في أغلب الأحيان لهذا فان الأضرار الطبية العديدة التي تتسبب فيها العادة السرية تجعلنا نركز على ضرورة الامتناع عنها
الأضرار الناتجة عن العادة السرية :
في الغالب لا يحدث ممارسة العادة إشباع لرغبة الفتاة الجنسية إشباعاً كاملاً ، مما يؤدى إلى حدوث احتقان دموي في منطقة الحوض واضطرابات في الدورة الدموية ، خاصة زيادة كمية دم الحيض ، مع الإحساس بألم شديد يسبق نزول الدم كما قد يتسبب احتقان الحوض في زيادة كمية الإفرازات المهبلية
وقد لا ينتج عن ذلك تمزق غشاء البكارة ، وإنما يحدث اتساع فيه مما يؤدى إلى عدم نزول دم أثناء فض الغشاء بالطريق المشروع ليلة الزفاف
تؤدى ممارسة هذه العادة إلى حدوث اضطرابات نفسية بالإضافة إلى التوتر والقلق وتأنيب الضمير من جراء هذه الفعلة
يصاحب الإسراف في هذه العادة ضعف عام وذبول بالجسم يؤدى إلى ضعف الذاكرة ، وعدم قدرة الجسم على مقاومة الأمراض المختلفة
والواقع أن ممارسة العادة السرية والانغماس فيها يحدث الأضرار الآتية للشاب:
احتقان بغدة البروستاتا ، والحويصلات المنوية يسبب سرعة القذف، أي بمجرد ملامسة العضو يحدث القذف فيعتقد المرء أنه غير قادر على القيام بالعملية الجنسية عند زواجه، وهذا يعقبه أحيانا الإصابة بالضعف الجنسي (فقد القدرة على الانتصاب)
الضغط على العضو المصاحب للعادة السرية يفوق الضغط اللازم للعملية الجنسية الطبيعية وعليه لا يشعر الشاب المدمن للعادة السرية باللذة من العملية الجنسية الطبيعية كتلك المصاحبة للعادة السرية، بينما الشاب العادي يستمتع كثيرا بالحياة الجنسية الطبيعية
وهناك أعراض عامة تحدث نتيجة ممارسة هذه العادة مثل الكآبة النفسية الانطواء والبعد عن المجتمع، والضعف العام، الشحوب، ضعف الشخصية
ومن أضرارها أنها تنشط إفرازات الغدد التناسلية مما يزيد الحاجة إليها بعد ممارستها، فيسهل رسوخ هذه العادة فيترتب عليها احتياجات جسمية إضافية من إفرازات هذه الغدد
العادة السرية هي تخيل لشئ غير موجود في الواقع كلها من صنع الخيال وهنا ممكن الخطورة فالشاب الذي أفرط في ممارسة العادة السرية وترك لخياله العنان لا يجد في عروسه ضالته المنشودة التي تعامل معها سنوات في الخيال ولا يجد في الظروف المحيطة به ما كان يحلو له أن يتخيله ولا يجد نفسه قادرا على تحقيق خياله الجنسي الذي ظل يلازمه سنوات فيشعر بالإحباط وربما لا يجد عنده الرغبة تجاه عروسه بهذه الطريقة التقليدية وهنا تبدأ المشكلة من جراء ما أصابه من ممارسة العادة السرية فهو يحتاج لعلاج نفسي لتهذيب غرائزه الجنسية لتتفق مع الواقع لهذا وجب تنبيه الشباب والشابات من العادة السرية وأرغبهم الإقلاع عنها فورا والسبيل إلى الإقلاع عنها سهل ويسير ويستطيع أن يعمله كل شاب بنفسه فهو يحتاج إلى أن يشغل نفسه بالمذاكرة أو القراءة أو أي هواية كما أنه عليه بالرياضة البدنية
كما أنه يجب على الشاب والشابات الالتزام بالصلاة فهى تنهى عن الفحشاء والمنكر

آثار الجهل الجنسي وغياب الثقافة الجنسية بين الزوجين

أمرنا الإسلام أن نؤدب أولادنا والتأديب يعنى أن نعلمهم الأسلوب الأفضل في السلوك في كل نواحي الحياة بما فيها كيفية الأكل وكيفية النوم وكيفية المتعة ومن الواضح جدا إن التربية الجنسية هي أكثر ضرورة من سواها فينبغي أن تكون من ضمن التأديب بحيث يتلقى الأبناء ذكوراً وإناثاً قدراً مناسباً من الثقافة الجنسية يليق ويتفق مع مراحل السن ومستوى الثقافة والوعي ويتفق أيضاً مع أعراف العصر وعاداته وتقاليده ويحمل الإسلام الأبوين مسئولية مصارحة الأولاد في هذه الأمور المهمة حتى يفهموا ما يتصل بحياتهم الجنسية فهماً دقيقاً إضافة إلى ما يترتب على ذلك من واجبات دينية وتكاليف شرعية إن المصارحة بين الوالدين وأبنائهما في المسائل الجنسية يجب إن تبدأ مبكراً حتى يصبح الأمر طبيعياً ومتدرجاً وذلك بهدف إبعاد الطلاسم والأكاذيب التي قد يتلقونها من مصادر جاهلة ومشبوهة تسيء إلى فهمهم ورؤياتهم للعلاقة الجنسية
ومن المهم إن يحذر الأهل من ممارسة بعض السلوكيات الخاطئة أمام أبنائهم والتساهل في أداء بعض العلاقة الحميمة بينهما أمام الأبناء سواء من خلال الإشارات الجنسية المشبوهة بالفكاهة والترفه والضحكة دون مراعاة لعمر أبنائهم الأمر الذي قد يلهب خيال الأبناء ويدفعهم إلى الحرام أيضا قضية الحوار المباشر مهمة جدا وسواء الأم وابنتها أو الأب وابنه واحد أشكال الجهل هو الجهل بالجنس بوصفه وظيفة تعتبر من أسمى الوظائف الإنسانية المرتبطة بحفظ النوع الانسانى وبقائه من خلال التكاثر والذي يجب إن يتم التعامل معه عقلاً ووجداناً وعملاً وفق المبادئ والأصول الصحيحة التي وضعها وقدرها الخالق عز وجل وأي مخالفة لهذه الأصول الصحيحة تتبعها آثار لا تحمد عقباها
آثار الجهل الجنسي وغياب الثقافة الجنسية بين الزوجين وهى
النفور الذي يحدث بين الزوجين نتيجة للنظرة السلبية المسبقة أو الممارسة الخاطئة
1
البرود العاطفي في العلاقة والناتج عن عدم تحقيق الإشباع النفسي والجسدي الكامل
2
البحث عن بديل للشريك إما بالانفصال أو بالزواج مرة ثانية أو اللجوء إلى إنشاء علاقات محرمة خارج إطار الحياة الزوجية
3
نشوء سلوكيات باطنية سيئة " كالغل والحقد والكراهية " تؤصل لعدائية وحب انتقام من الطرف المتسبب في الضرر وإلحاق الأذى به جسدياً ومعنوياً
4
الإصابة باضطرابات العصبية وسرعة الغضب والانفعال وقد تتطور إلى الكآبة والانطواء والعزلة الاجتماعية القاتلة
5
إن الإرشاد والتوجه والتثقيف هو أفضل الطرق المأمونة لإقامة العلاقات الجنسية الصحية بين الشريكين بل والتمهيد لفهمها تدريجيا عند النشء والسلوك الجنسي السوي بشكل عام يسهم في منع انتقال الأمراض الجنسية كما أن فهم العلاقات الجنسية وممارستها في أمان وطمأنينة ومن دون أي مغامرات مشبوهة يؤدى إلى تحسين صحة الأطفال وسلامة النفس بشكل عام ونؤكد خطورة ترك المراهقين يواجهون لحظة البلوغ بمفردهم من غير أي تمهيد مسبق أو ترك شرح الدورة الشهرية ووظيفتها عند البنات أو إلى حين حدوثها بل يتم ذلك بشكل مفاجئ دون أن يعرفوا عن تلك المسائل شيئاً مما يؤدى إلى إصابتهم بالذهول والحيرة وعدم قدرتهم على مفاتحة الأهل في الموضوع بسبب الخجل والحياء ومن هنا فان الثقافة الجنسية الهادفة ضرورية جدا وهى واجب على الأهل فالام مسئولة عن إفهام البنات بطريقة علمية عن التغيرات البيولوجية التي سوف تحدث لها في هذه الفترة وعن أسباب ميل البنت إلى الجنس الآخر ولابد أن نؤكد أن التربية الجنسية جزء مهم من حياتنا قد تكون له انعكاسات شديدة الخطورة إذا تم تجاهلها وأنه ليس هناك أي تعارض بين الثقافة الجنسية والحرص على العادات والتقاليد والدين الإسلامي
إن هذه المعرفة هي حصانة حقيقية من كل المخاوف والمخاطر التي قد نتعرض لها ولأنها في الأصل أساس الحياة الأسرية الناجحة والسعيدة والمتوازنة

أنت والجنس : لثقافة جنسية مبنية على أسس سليمة

ممارسة الجنس والعلاقات الجنسية وأسرار الجنس معلومات غير معلنة ؟؟؟؟
عندما يجهل مراهق أو مراهقة من أي عضو في الجسد يولد الأطفال تتحول العلاقة الحميمة إلى سر يسعى الأبناء إلى اكتشافه فيقعون في خطأ الفهم وخاصة إذا كانت معلوماتهم من مصادر غير مسئولة تقدم لهم مغالطات لا حصر لها عن الجنس
يجب أن نعرف أولاً إن ممارسة الجنس هي عملية طبيعية يحتاجها الإنسان ولا يمكن إن يتخلى عنها الإنسان بأي شكل من الأشكال " والاهم هو كيف نربى أبنائنا وبناتنا على أصوله وآدابه كي تتعزز العلاقة الزوجية
هناك الكثير من الممارسات الخاطئة بسبب غياب الثقافة الجنسية بين الزوجين وبالنسبة إلى جيل الشباب فهم معرضون لكثير من الأمراض الاجتماعية نتيجة الجهل بالجنس وآدابه وأصوله وأخطرها البحث عن الأخر في ظل انعدام المتعة مع الشريك الشرعي ومن هنا تلجأ الزوجة أو الزوج في بعض الحالات إلى الخيانة
إن نسبة الطلاق مرتفعة في مجتمعنا لكثير من الأسباب منها غير المعلن وهو الجانب الجنسي بمعنى أن المرأة لا تستطيع أن تحمل علاقة غير متوازنة جنسيا فتطلب الطلاق من غير أن تعلن عن دوافعها الحقيقية إن الجهل الجنسي يحفز الفرد للحصول على المعرفة من مصادر خفية أو في الأفلام الإباحية وتكون النتيجة الحصول على المعلومات الخاطئة والوقوع في الحرام نتيجة التجريب أو الخبرات التي تؤدى إلى الشعور بالاشمئزاز أو الإحساس بالإثم والخطيئة والخوف والقلق والاستغراق في أحلام اليقظة والانحراف الجنسي والاضطراب النفسي أن أهداف التربية الجنسية يجب أن تشمل تزويد الفرد بالمعلومات الشرعية الصحيحة اللازمة عن أساسيات الجنس وتعليمه الألفاظ المتصلة بأعضاء التناسل والسلوك الجنسي وإكسابه التعاليم الدينية والمعايير الاجتماعية والقيم الأخلاقية الخاصة بالسلوك الجنسي
إن المعرفة الجنسية تقي الفرد من أخطار التجارب الجنسية غير المسئولة قبل الزواج والتي يحاول خلالها الشاب أو حتى الفتاة – استكشاف المجهول أو المحظور بدافع إلحاح الرغبة الجنسية المتأججة أو المكبوتة لديه