ابحث في المــدونة

09‏/01‏/2012

حجم العضو الذكري (القضيب)

للعضو الذكري ثلاثة قياسات ممكنة هي:

الطول بوضعية الاسترخاء:
ويعرف بأنه المسافة من الوصل القضيبي العاني وحتى صماخ البول (ذروة القضيب).

الطول بوضعية التمطيط (القريبة من وضعية الانتصاب):
نفس القياس السابق ولكن بتمطيط القضيب للحد الأقصى.

الثخانة:
وهو المحيط عند منتصف القضيب

أجريت دراسات عديدة لتحديد أرقام تلك القياسات الطبيعية من غير الطبيعية وتم استثناء الرجال المصابين بأمراض خلقية أو غدية أو تناسلية أو غيرها حيث تكون التغيرات في أحجام القضيب ثانوية، أي تالية لهذا المرض .

جدول بالأرقام الطبيعية (سم) لتلك القياسات الثلاثة:
  الحد الأدنى الحد الوسطي الحد الأقصى
الطول في حال الاسترخاء 5 9 13
المحيط في حال الاسترخاء 8.5 10 11.5
بالتمطيط 12.5 7.5 17.5



كما أجريت دراسات عديدة حول علاقة طول القضيب مع طول قامة الرجل ووزنه فتبين ما يلي:
  1. طول القضيب بحالة الاسترخاء يتناسب طرداً مع طول الرجل وعكساً مع وزنه.
  2. محيط القضيب بحالة الاسترخاء أيضاً يتناسب طرداً مع الطول وغير متناسبة مع الوزن.
  3. طول القضيب بالتمطيط يتناسب طرداً مع الطول وعكساً مع الوزن.
وطبيعي أن هناك تناسب بين الطولين في حالة الاسترخاء وبالتمطيط.

إن 2,5% فقط من الرجال لديهم أحجام أقل من الحد الأدنى الطبيعي حيث يبلغ طول القضيب بحالة الاسترخاء أقل من 4 سم وبالتمطيط أقل من 7 سم.

إن سبب عدم تناسب محيط القضيب مع الوزن هو عدم وجود شحم في جسم القضيب أما التناسب العكسي بين الطول والوزن فربما سببه عمق النسيج الشحمي في قاعدة القضيب فوق العانة عند مفرطي الوزن مما يخفي جزءً هاماً من الطول الوظيفي للقضيب.

أما حالات القضيب المفرطة أي التي تتجاوز الأرقام الطبيعية وهي 17,5 سم في حال التمطيط (تقريباً 18-20 سم بوضعية الانتصاب) فهي قليلة جداً.

إن أكثر التساؤلات التي ترد من الرجال هي حول قصر القضيب لذا يمكن الرجوع الى الأرقام أعلاه للتأكد من صحة الشكوى .. أما فيما يتعلق بتطويل القضيب أو تعريضه فهذا ممكن جراحياً اذ أن تعريضه يتم بنقل النسيج الشحمي من تحت جلد البطن الى تحت جلد القضيب، أما تطويله فيكون على طريقتين:
  1. تطويل من 2–4 سم بتحرير الأربطة التي تشد القضيب الى عظم العانة فيتحرر جزء من القضيب (المخفي) ليصبح طولاً وظيفياً.
  2. تطويل أكثر من 4 سم ويتم بزرع أجزاء من أضلاع الصدر وبالطول المطلوب فوق الأجسام الكهفية وتحت الحشفة (الجسم الإسفنجي).
وعادة لا تستحب عمليات التطويل إلا إذا كان طول القضيب بالاسترخاء أقل من 4 سم ومحيطه أقل 7سم.

هناك تعليق واحد:

goulha يقول...

المشكلة عند بعض الناس ـ ومنهم بعض المثقفين يا حسرتاه ـ أنهم يغالون في الاهتمام بهذه المسألة فتراهم يبحثون لها عن علاج طبي وآخر في الأعشاب ولو أنهم تركوا لآذانهم مجالا لسماع كلمة العلم في هذا المجال لارتاحوا وأراحوا .
تحيتي ومودتي